قوله عز وجل: {والطور} أراد به الجبل الذي كلم الله موسى عليه الصلاة والسلام بالأرض المقدسة وقيل: بمدين {وكتاب مسطور} أي مكتوب {في رق} يعني الأديم الذي يكتب فيه المصحق {منشور} أي مبسوط.واختلفوا في الكتاب، فقيل: هو ما كتب الله بيده لموسى من التوراة وموسى يسمع صرير الأقلام. وقيل: هو اللوح المحفوظ. وقيل: هو دواوين الحفظة يخرج إليهم يوم القيامة منشوراً فآخذ بيمينه وآخذ بشماله. وقيل: هو القرآن.